
تتراجع رغبة الأطفال في هذا العمر في النوم خلال النهار، حيث بالكاد تكون قيلولة واحدة خلال النهار في فترة الظهيرة، وتتراوح مدّتها ما بين ساعةٍ إلى اثنتان، ويستمر الطفل على هذا المنوال حتى سن الثالثة.
وقد يعلَق جسم الرضيع بين ألواح رأس السرير أو بين المرتبة وإطار السرير أو الحائط.
يمكن البدء في تعويد الطفل النوم بمفرده في هذه المرحلة، حيث يقبل بعض الأطفال ذلك بينما يقاوم أطفال آخرون.
حددي وقتًا للعب طفلك على الهواتف والأجهزة الإلكترونية المختلفة، وتجنبي إعطائه الهاتف وقت النوم وقبل ساعة من موعد نومهِ المعتاد.
يحتاج الأطفال حديثي الولادة إلى النوم لفترات طويلة، وخاصة خلال أول شهرين، وتكون فترات نومهم موزعة على مدار اليوم، لأنهم لا يستطيعون التمييز بين الليل والنهار، وهذا هو السبب في أننا نطلق على عمر شهرين أو ثلاثة أشهر مرحلة "تعلم النوم"، ومع نمو الطفل يبدأ بتطوير أنماط نومه ليلًا ونهارًا، وهذا يعني أنه يميل إلى بدء النوم أكثر أثناء الليل.
تعد عملية النوم عملية حيوية وبيولوجية الإمارات بالنسبة لجسم الإنسان، وهي من أهم أسباب النمو الصحي والسليم للطفل، كما أن النوم يحقق له التوازن النفسي والعصبي، ولذلك يجب أن تتعرف الأم إلى عدد ساعات نوم الطفل حسب عمره، وتبعاً للقياسات العالمية الصحية، وقد التقت "سيدتي وطفلك"، وفي حديث خاص بها، باستشاري طب الأطفال محمد أبو داوود، حيث أشار إلى الآتي:
فيديو مطبخ سيدتي مدونات مناسبات X سيدتي السعودية الخليج العربي رمضان إصدارات المجلة المطبوعة مجلة سيدتي
حافظ على أخذ الطفل القيلولة مع تجنبها في وقت متأخر من النهار وذلك لكونها تؤثر على نوم الطفل ليلًا.
كلية مايو كلينك للدراسات العليا في العلوم الطبية الحيوية
ينام الأطفال الرضّع لفترات طويلة خلال اليوم، وقد تختلف فترات النوم بين الأطفال، فمنهم من ينام أكثر ليلاً ومنهم من ينام صباحاً وذلك وفقاً لطبيعة الطفل، ويمّر الطفل في مراحل نومه مثل أيّ شخص بالغ، فيبدأ بمرحلة الخمول وغفلة العين، ثم مرحلة النوم العميق، يليها النوم العميق جداً، وتختلف عدد ساعات نوم الطفل الرضيع وفقاً لعمره، وفي هذا المقال سنتعرّف على عدد ساعات النوم الطبيعيّة للطفل الرضيع.
بعد التعرف على عدد ساعات نوم الأطفال حسب الإمارات العمر، في ما يأتي توضيح لعدد من النصائح التي يُمكن اتباعها لضمان ذلك:
نعم، تختلف احتياجات النوم بين الأطفال. تتأثر بالاختلافات الفردية ومستوى النشاط اليومي. الحالة الصحية والتركيب الجيني يلعبان دوراً أيضاً.
طمأنة الطفل وإشعاره بالأمان في حال مواجهته لمخاوف النوم كالكوابيس.
تكون طبيعة نومه شبيهة إلى حد كبير ملامح نوم الطفل في الشهر الرابع.